أحرج الفنان وائل كفوري الفنانة يارا عندما ناقض ما صرحت به في برنامج مايسترو من أن هناك أغنية ديو قد تم إنجازها مع وائل، وقال الأخير في إتصال أجرته معه محطة الجرس بمناسبة عيد ميلاده: بأن هناك عدة أفكار طرحت من بينها كانت فكرة من الملحن سمير صفير لديو مع الفنانة نانسي عجرم لكنها بقيت مجرد فكرة ولم تتحقق، ولم يذكر ملابسات الديو الذي حكي عنه مع الفنانة كارول صقر ولم يتحقق أيضاً، ولم يبرر لماذا لم يتم.
ولم ينكر بأن هناك أغنية جهزها طارق أبو جودة لتكون ديو بينه وبين يارا، ولكنه نفى أن يكون قد تم تسجيلها، أو يعطي أي إنطباع بأن المشروع جدي.
رغم أنه أثنى على صوت يارا ونجوميتها، لكنه تهرب من الموضوع بشكل دبلوماسي يوحي بأحد أمرين إما أنه من الأساس لا يريد أن يقدم على هذه الخطوة ويتم إحراجه بإستمرار، وإما أن الأغنية لم تعجبه وهو خجل من مواجهة طارق بالأمر.
وعلى كثرة مشاريع الديو التي حكي فيها ولم تتم، نشعر بأن وائل يتفق مع نوال الزغبي في خوفها من تكرار تجربة الديو مرة ثانية فتبوء بالفشل، ولا تحقق النجاح الذي حققه ديو "مين حبيبي أنا" الذي لا يزال يعتبر من أنجح الثنائيات في فترة التسعينات وحتى يومنا هذا.