رغم استعداداته الكثيفة لحفلات العيد
بفترة طويلة، الا ان المنتج نبيل ليلي
لم يكن يعلم ماذا يخبيء له القدر في
حفلته التي كان يستعد لتنظيمها خلال
ايام عيد الفطر الماضي في فندق «الشيراتون»
، والتي كان من المقرر ان يحييها كل من المطربة
اللبنانية يارا، والفنان بشار الشطي بالاضافة الى فرقة ميامي.
ليلة الفرح في فندق الشيراتون ثاني
ايام العيد تحولت الى مأساة حزن بعد
الظروف الكثيرة التي أحاطت بالمنتج
ليلي، قبل العيد بأسبوع تقريبا حصلت
على ترخيص اقامة الحفل من وزارة
الاعلام، وبدأت الاستعدادات الفعلية
لإقامته، وقمت بالتنسيق مع المطربين
الذين سيحييون تلك الليالي، وكان اتفاقي
مع المطربة اللبنانية يارا بالاضافة الى بشار الشطي وفرقة ميامي.
واستطرد ليلي قائلا:
حدث بعد ذلك ما لم يكن في الحسبان
، وهو عدم الحصول على فيزا (تأشيرة)
دخول للمطربة يارا، على الرغم من انني
وضعت صورتها في جميع البوسترات
والاعلانات في الصحف، وتكبدت نظير
هذه الاعلانات مصاريف كثيرة، بالاضافة
الى انني كنت قد بعت تذاكر للناس الذين
كانوا قد حجزوا من أجل المطربة يارا،
الامر الذي أوقعني في احراج كبير مع الجمهور.
• وهل قمت بإرجاع قيمة التذاكر لهم؟
- طبعا، لان هذا هو حقهم ولا بد أن أقوم
بإرجاع فلوسهم ، ومادامت يارا لم تحضر
الحفلة فليس من حقي أكل حقوق الناس.
• وماذا عن المطرب بشار الشطي؟ لماذ
ا هو الآخر لم يحضر الحفلة وكشت؟
- بشار لم يكشت في الحفل، لكن أنا من
اعتذرت منه عن عدم المشاركة لان يارا لم
تكن موجودة، ففضلت ان أقيم حفلا خاصا
بالاطفال وقامت باحيائه فرقة ميامي، وقد
استمتع الاطفال معهم كثيرا، ولاقت حفلتهم
بالشيراتون تجاوبا واقبالا جماهيريا كبيرا.
• أفهم من كلامك انك لم تقم بإلغاء الحفل كليا؟
- لا طبعا لم ألغ.ه كليا، ولكنني ألغيت وصلة
بشار ويارا فقط بسبب الظروف التي حدثت.
• هل تكبدت خسائر مادية كثيرة؟
- لا ولله الحمد، لان حفلة ميامي للاطفال عوضتني كثيرا.
• الا تعتقد ان وجود حفلات الراية لتامر وشيرين
وفضل سبب ضعف الاقبال على حفلتك؟
لا، ابدا بالعكس، فمنتج حفل الراية صديقي،
وهو لا يرضى لي بالضرر، وانا كذلك لا ارضى
له، وكل شيء ولا قطع الارزاق.
من جانب آخر أعلن المنتج نبيل ليلي انه يعتزم
إقامة حفلة اخرى في عيد الاضحى، وسيحييه
ا نجم خليجي معروف، وسيكشف عنه بعد الاتفاق النهائي معه.