قبل فترة وجيزة جداً عبرت نجمة الغناء عجرم ، عن حبها الشديد للشعب الفلسطيني ، الذي تتمنى أن تلتقيه في اقرب فرصة ممكنة، متمنية بأن ينعم هذا الشعب المقهور والمظلوم بالسلام. وقالت الفنانة اللامعة على هامش مشاركتها في أمسية، صنفت من أفضل أمسيات مهرجان جرش، إني أحب الشعب الفلسطيني حبا كبيرا.
هذا وأبدى الشيخ النائب العضو في الكنيست إبراهيم عبد الله استغرابه من هذا التصريح بالقول :" أنه من العجب أن نسمع مثل هذه التصريحات من "الفنانة" نانسي عجرم التي تحاول هي الأخرى الركوب على ظهر الشعب الفلسطيني بهدف الترويج الرخيص لأغانيها وكسب ود الجماهير، وزيادة مبيعاتها من ألبوماتها المدمرة لأخلاق وأعراف وتقاليد الأمة ".
وأضاف رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير :" هذه التصريحات جوفاء ، الشعب الفلسطيني في غنى تام عن لقاء نانسي عجرم ، وعن حبها له ..."
وتابع :" أن ما يحتاجه الشعب الفلسطيني هو ليس لقاء الأنسة عجرم أو سماع أغنياتها : شخبط وشخابيط ، بل يحتاج أن يوحد صفوفه ويجلس على طاولة المفاوضات لفض كل الخلافات والتفرغ لمقاومة الإحتلال ودحره عن فلسطين ، ولن تكون عجرم إلا عامل هدم جديد يضرب بقسوة في جدار الصمود والحصانة الأخلاقية التي لم يبق لنا غيرها لمواجهة الاحتلال وبشاعته ".
وأختتم بالقول :" الفنانات أمثال نانسي عجرم وهيفاء وهبي وغيرهن يمثلن تيارا سرطانيا ينخر في جسد الأمة ، نرى نتائجه الكارثية فيما تتناقله وسائل الأعلام من ظواهر طغيان للغرائز وانتشار للفاحشة ، واحتقار للقيم وتحلل في العلاقات الأسرية ، وضياع للأجيال اللاهثة وراء المتع العابرة والمزيفة ، وتخلٍّ عن المهام الجسام والغايات النبيلة لمصلحة شهوات ونزوات زادت في إحباط الأمة وهزيمتها من الداخل .. هؤلاء الفنانات ومعهن كثير من الفنانين يُعتبرون وبامتياز طابورا خامسا ، يفتك – بوعي أو بدونه - بما تبقى من الكرامة والهيبة وأسباب النهوض في شرقنا العربي والمسلم . شعبنا الفلسطيني ليس بحاجة إلى هذا الدعم الذي لن يجر إلا مزيدا من الويلات والمصائب