حيث ألهبت جمهورها بأغنياتها الشبابية الشهيرة.
في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير صحفية أن المطربة اللبنانية حذفت عبارة “القرد النوبي” من أغنيتها “بابا فين”، بعدما أغضبت عددا كبيرا من النوبيين، ودفعتهم لتقديم بلاغ للنائب العام بدعوى أن العبارة مسيئة للنوبيين، وهو ما لم تؤكده الفنانة اللبنانية حتى الآن رسميا.
ولم يمنع سوء التنظيم وضعف الحملة الإعلانية للحفل باستثناء عدة لوحات متناثرة على الطرقات من احتشاد الآلاف لمتابعة هيفاء وهي تغني في أحد “مولات” أبو ظبي.
وقلبت هيفاء هذه الأجواء رأسا على عقب محوِّلة المكان إلى شعلة راقصة في الصفوف الأمامية مع أغنيات مثل “رجب” و”يا ابن الحلال” و”بوس الواوا”، ولتقلد حركات طائر صغير على المسرح عندما بدأت بغناء “أنا عندي بغبغان” التي انشغل فيها الجمهور -الذي غلب عليه الشباب على غير عادة الحفلات التي تشهدها أبو ظبي- بتصوير استعراضاتها الراقصة من خلال هواتفهم النقالة، في الوقت الذي كانت ترقص فيه هيفاء وتدير ظهرها العاري من أعلاه إلى الجمهور كثيرا.
هدوء الجمهور وانشغاله بمشاهدتها وتصويرها لم يعجب هيفاء، التي هتفت في الجمهور قبل نهاية الحفل متسائلة: “وين الرقص؟” لتختفي بعدها الهواتف النقالة المرفوعة على أنغام “أنا قادرة أعيش”، ولينتهي الحفل بعد أن غنت هيفاء ساعة كاملة أمام الجمهور.
“القرد النوبي”
من جانبها، بثت عدد من الفضائيات العربية أغنية “بابا فين” لهيفاء دون عبارة “القرد النوبي” التي أثارت غضب عدد كبير من النوبيين، ودفعتهم لتقديم بلاغ للنائب العام، والرقابة على المصنفات الفنية، بالإضافة إلى دعوتين قضائيتين؛ بدعوى أن العبارة مسيئة للنوبيين.
ونقل عن مصادر مقربة من هيفاء أن المطربة اللبنانية طلبت من الشركة المنتجة حذف العبارة، وأن المفاوضات حول هذا الأمر كانت متوقفة على موافقة مصطفى كامل كاتب الأغنية، مشيرا إلى أنه لم يتم الإعلان عن التغييرات رسميا حتى الآن.
وأضاف أن “حذف العبارة يعني انتفاء الشق الجنائي، وبالتالي عدم وجود ما يدعو لمواصلة القضية”.