صار
واضحا الان وعلى مستوى العالم حجم التواطيء الكبير بين منظمة الصحة
العالمية وشركات الادوية الضخمة وعلى رأسها شركات بعينها تعاقدت منظمة
الصحة الدولية معها من اجل تطوير لقاح انفلونزا
الخنازير وانتاجه
بكميات كبيرة وبيعه في السوق العالمية , وبارباح تتجاوز الخمسين مليار
دولار تسحب من جيوب الفقراء في العالم لتضاف مأساة جديدة الى جملة واسعة
ومتعددة من المآسي التي باتت تترصد فقراء العالم .
وليست مصيبة
المصائب اليوم في المؤامرة على بيع اللقاح وتسويقه فقط , وليست المآسي هي
في ان هذه الشركات ثبت تورطها في انتاج لقاح وضع فيه وعن عمد لقاحات
لفيروسات حية اثبتت المخابر الاوروبية وجودها في تلك اللقاحات وكان الغرض
من ذلك هو نشر هذا الوباء الفتاك عالميا وذلك بعد توزيع مايقرب من 76 كيلو
غراما من الوزن الاجمالي لفيروسات تكفي لقتل كل من في الكرة الارضية ،
والتي ولولا الفطنة التشيكية والتي جربت اللقاح على حيوانات حية وادت الى
موتها جميعا , وبالتالي اخطرت الحكومة التشيكية الدول الاوروبية بنتيجة
هذه الابحاث والتي بدورها اتلفت تلك المادة وطالبت منظمة الصحة العالمية
بمحاسبة الشركة صاحبة الوباء والتي كوفئت بعد ذلك وبدلا من وصفها
بالارهاب العالمي الاجرام المتعمد فقد منحت عقودا ضخمة لتطوير هذا اللقاح
في الوقت الذي مازال فيه صبية مسلمين دون سن الحلم والعقل والنضوج اتهموا
بالارهاب ظلما والاجرام ظلما يذقوا مر العذاب في مخابر التعذيب الامريكية
في سجونها الامريكية والمتنقلة وفي العراق وافغانستان .
ومن المفيد
ذكره هنا ليس نوعية اللقاح فقط والتي لم يتاكد احد ابدا من ابعاد فعاليته
خاصة وقد ثبت لدى العلماء في المخابر الاوروبية ان هذا النوع من
الانفلونزا هو نوع محضر مخبريا وانه من الاستحالة بمكان جمع هذه الخصائص
بين فيروس للطيور والخنازير والبشر وفي وقت واحد الا من خلال عمل مخبري ,
وبدا واضحا ان هناك مجموعات بشرية مستهدفة لنقل هذه العدوى وعلى رأسها
الدول العربية ويفسر ذلك ان هذه العدوى انتقلت عبر مجموعات طلابية القي
بينها هذا الوباء لينقل الى البلاد العربية مباشرة وان هناك دول بعينها
كانت هي المقصودة بذلك, وكان من المفيد تفصيل ان الخطر ليس في نوعية
اللقاح والتي يشك بأمرها اصلا وانما ايضا في المواد التي اضيفت الى هذا
اللقاح وعلى رأسها مادة السكوالين والتي تستخرج في العادة من زيوت
كبد الحوت , وهذه المادة الفاعلة والمهمة جدا في الحياة الانسانية والتي
تساعد على تنشيط الذاكرة وتحفيز العمليات الجنسية وذلك عندما تؤخذ عن طريق
الفم وبشكل عادي , وهذه العملية تشبه تماما عملية تناول جرعات صغيرة من
سم الافاعي عن طريق الفم والتي يتقبلها الجسم ويصبح بعد ذلك ممانعا لنفس
النوعية من السموم وشافية من بعض الامراض المستعصية , ولكن هذا السم يصبح
قاتلا فيما لو اخذ عن طريق الحقن , ولهذا فان الخطر الشديد علميا لهذا
المصل الذي يشاع انه المصل المضاد لانفلونزا الخنازير هو في تناول هذه
المادة السيكوالين عن طريق الحقن بالدماء الى جانب انه لم يثبت ابدا ان
كان المصل يخلو من فيروسات حية ام لا , وماهو الضمان الذي من الممكن ان
توفره شركات جشعة تسعى مسبقا الى الحصول على براءة من جرائمها والتي لااحد
يستطيع التكهن بما قد يحدثه هذا اللقاح المجهول الا هي ولهذا فقد عرفت مدى
الكوارث القادمة ففرضت هذا النوع من البراءة من اثار المادة محولة الشك
الى يقين بنوايا هذه الشركات الاجرامية والمبيتة .