من الذي قام بسرقة مايا نصري

من الذي قام بسرقة مايا نصري ومحمد نور؟




فوجئت الفنانة اللبنانية مايا نصري بأن أغنيتها “أنا توصل بيا” التي صدرت ضمن فيلمها الأخير “الديكتاتور” منتشرة على مواقع الإنترنت بصوت المغني والملحن المصري

محمد نور (أحد أعضاء فريق واما الغنائي)، وتشير أغلب المواقع التي تتداول الأغنية بأنها ستصدر ضمن البومه الجديد. مايا وخلال بدت مستغربة مما حصل وقالت لنا بأنها جربت الإتصال بالفنان محمد نور للوقوف على حقيقة الموضوع لكن هاتفه كان مغلقاً، وذلك بعد أن أكد لها ملحن الأغنية محمد رحيم بأن نور لا يملك أي تنازلات رسمية عن الأغنية، وهي قانونياً لها لأنها الوحيدة التي تملك تنازلاتها الرسمية.
وللوقوف على حقيقة الموقف قمنا بالإتصال بالفنان محمد نور الذي أكد لنا بأن الأغنية المسربة بصوته، وأنه كان قد إستمع الى اللحن قبل عام تقريباً عند الملحن محمد رحيم، وأعجبه كثيراً فقام بتسجيل “Guide” بصوته، ولظروف خاصة تغيب بعضاً من الوقت، وعندما عاد ليشتريها أخبره رحيم بأن الفنانة مايا نصري سبقته وإشترتها وسجلتها، وستصدر كإحدى أغاني فيلمها الجديد “الديكتاتور”، فنسي نور أمر الأغنية وإنتهى الموضوع بالنسبة له.
ورداً على سؤالنا كيف وصلت الأغنية الى شبكة الإنترنت قال: "بأنه وقبل بضعة أيام تعرضت سيارته للسرقة حيث تمكن السارق من مصادرة بعض أغراضه الشخصية ومن بينها “هارد ديسك” قرص صلب يتضمن أعمالاً له ولفنانين آخرين من الحانه، لم تطرح بعد في الأسواق، ولكن ربما لم يتمكن السارق من تسريبها لأنها لازالت ضمن برنامج خاص ولم يتم تحويلها الى صيغة قابلة للإستماع، وتحتاج الى مهندس صوت ليقوم بذلك، ولكن ولسوء الحظ فإن أغنية مايا التي كان قد سجلها بصوته كانت موجودة على “الهارد ديسك” بصيغة نهائية قابلة للإستماع".
نور أكد بأنه يكن إحتراماً وتقديراً كبيرين لمايا، وهو معجب بها جداً كفنانة على صعيدي الغناء والتمثيل، ولم يفكر يوماً بالتسبب بالضرر لها بأي شكل من الأشكال، وأن ما حصل خارج عن أرادته، وحمد الله أن مايا أًصدرت الأغنية وإستمع اليها الناس بصوتها قبل أن تتسرب، وبالتالي فأن الضرر يعتبر طفيفاُ نسبة له ولغيره من الفنانين الذين لا تزال أعمالهم عرضة للتسريب في حال تمكن السارق من تحويلها الى صيغة قابلة للتداول.
ونفى نور نيته تضمين أغنية “أنا توصل بيا” في البومه المقبل لأنه إحترم حقيقة أن مايا سبق أن سجلتها وطرحتها في الأسواق، وكان قد غض النظر عنها نهائياً، وهو لا يملك تنازلاتها ليستغلها تجارياً.